مراحل تطور القصة القصيرة:
عرف
الأدب العربي هذا الشكل الفني من أشكال القصة القصيرة خلال العقد الثاني من القرن العشرين
.
ومن
الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة " سنتها الجديدة " للكاتب اللبناني ميخائيل
نعيمة .
يـعـود
الـفـضـل فـي طـهـور فّـن الـقـصـة القـصـيـرة فـي الأدب الـعـربـي إلـى الآداب الـغـربـيـة
حـيـث أتـيـح لـلأدبـاء الـعـرب لاطـلاع عـلـى هـذه الآداب، فـتـأثـروا بـهـا، فـكـانـت
الـقـصـة الـقـصـيـرة، ومن روادها الأخـوان مـحـمّـد و مـحـمـود تـيـمـور مـن الـروّاد
فـي الـمـجـال الـكـتـابـة فـي الـقـصـة الـقـصـيـرة و لـهـمـا يـعـود نـحـوهـمـا كـتـاب
كـثـيرون مـن الـمـشـرق و الـمـغـرب، و قـد اسـتـطـاعـوا أن يـجـاروا فـيـهـا الـقـصـة
الـقـصـيـرة الـغــربـيـة، مـن حـيـث تـنـوّعُ الـمـوضـوعـات و الـمـسـتـوى , و مـن
الـكـتـاب الـذيـن اشـتـهـروا بـهـذا الـفـنّ : يـوسـف إدريـس، نـجـيـب مـحـفـوظ، يـوسـف
عـواد، رضـا حـوحـو جـزائـري
.
من
الأعمال الرائدة في هذا مجال القصة القصيرة .
-
قصة " سَنَتُها الجديدة " للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة وقد ظهرت سنة
1914 في مجموعته التي عنوانها ( كان ما كان ) .
-
" وقصة ( في القطار ) لمحمد تيمور التي كتبها 1917 وظهرت في العام نفسه ضمن مجموعة
( ما تراه العيون )
وفي
أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاتة عبيد وعيسى عبيد وطاهر
لاشين ,ثم أخذت تتطور على أيدي عدد من الكتاب في الأجيال اللاحقة وعلى رأسهم نجيب محفوظ
ويوسف إدريس ويوسف الشاروني وصنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وغيرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق