يسعدنا أن نقدم لكم الآن قصة جديدة رائعة ومؤثرة جداً من أجمل القصص الدينية من خلال هذا الموضوع عبر موقع القصة، ونحن كما نعدكم نعمل دائماً على إثراء القصة العربية  من خلال تقديم أنواع مختلفة ومميزة من القصص الجميلة بشكل يومي متجدد لمتابعينا الكرام من محبي قراءة القصص المفيدة والمسلية، استمتعوا معنا الآن بأجمل القصص الدينية .
ولقراءة المزيد من يمكنكم زيارة قسم القصص الدينية .
****************************
أن من الأمور الغيبية التي حدّث عنها  النبي محمد صلى الله عليه وسلم  و وقعت بعد وفاته وهي
من معجزاته التي خصه بها الله سبحانه وتعالى ، وهي كثيرة ومنها علامات الساعة و منهـــا هذه القصة الرائعة قصة سراقة بن مالك , حيث ذكر في السير :
أنه عندما أذن الله سبحانه وتعالى لنبيه والمسلمين
بالهجرة إلى المدينة ، وكان الرسول آخر المسلمين
هجرة ، خرج متسللاً ومعه أبا بكر الصديق ،
رضي الله عنه وأرضاه ، وفي طريقهما ولما علم
كفار قريش بأمر هجرته ، رصدت جائزة لمن

يعثر عليهما ( 100 ناقة )
وخرج شباب قريش للبحث عنهما ، ولكنهما
اتخذا طريقاً غير التي يتوقعها هؤلاء , وقدر
الله أن يعثر عليهما أحد الكفار وهو سراقة
بن مالك ، والذي أسلم فيما بعد
ولكنه لما عثر عليهما كان مشركاً وطامعاً في الجائزة
فما كان من الرسول إلا أن دعا عليه ، فغاصت
أقدام فرسه في الأرض ،، وحاول انتشالها فلم
يستطع ، فقال للرسول أدع الله أن يخرجها
ولن أشي بكما ، فدعا له فخرجت أقدام فرسه
( سبحان الله ) ، ولأن الرسول علم بأن هناك
جائزة يتسابقون عليها قال لسراقة ياسراقة
ما رأيك لو ألبسك الله سواري كسرى
فتعجب هذا المشرك من هذا الكلام ،
فكيف له أن يلبس سواري أعظم ملوك الفرس
وصاحب أقوى جيوش الأرض في ذلك الزمان .
عاد سراقة ولم يشي بالرسول وصاحبه ، ومع
مرور الوقت أسلم سراقة ، وصدق رسول الله
فعندما هزمت جيوش كسرى في عهد الخليفة
عمر بن الخطاب ، وعندما قتل كسرى ، جيء
بالغنائم إليه ليوزعها بين المسلمين ، ومن ضمنها
تاج كسرى وسواريه ، فنادى عمر بالمسلمين
أين سراقة ، فلما حضر ألبسه سواري كسرى
في يديه ، وقال ارفع يديك وامش ِفي الناس
وقل بصوت عال : ماذا قال لك رسول الله
صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة .
فصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

أجـمعــــــــــــــين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القصص الأكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة © دائرة القصة

close

أكتب كلمة البحث...