يسعدنا في موقع القصة إن نقدم لكم جديد القصص بكافة أنواعها ( قصص واقعية, قصص دينية , قصص الأنبياء , قصص إسلامية , قصص كليلة ودمنة ,قصص ألف ليلة وليلة , قصص الحب, قصص الفراق, قصص سياسية , قصص النساء , قصص رومنسية , القصص البوليسية, القصة القصيرة,قصص خيانة , قصص وعبر , والعديد من القصص المتميزة والشيقة والرائعة , واليوم نقدم لكم قصة جديدة بعنوان ”صفقة الموت / قصة قصيرة” وهي من القصص الشيقة والرائعة وتحمل الكثير من الحكم والعبر.
لقراءة المزيد من القصص المشابهة يمكنكم الإنتقال إلى قسم القصة القصيرة.
ظل
يعرفها ولازمت سنوات عمره الستين.كان يتذكرها قائما أو قاعد يقظا أم نائما حتى ا صبرت
سيمفونيته الخاصة التي بسماعها يزداد طربا. .لم يكن حبا أو إعجاب فقط بل تلاصق روحي
بينه وبينها.كان لا يحب أن يدرس اللغة العربية لكن لأجلها هي أصبح بارعا في تفهم طلابه
وبشتى مراحلهم الدراسية.وبقى يتحمل معاناة تعليم حتى طلابها أثناء غيابها المستمر.وجدت
فيه لمسات طيبة وإخلاص وصدق ووفاء وكلما سألته قائلا
_بشرني.
.أين وصل بك المطاف مع ست وفاء..
يسكت
لحظات ليرد علي وكأنني حفظت إجابته
_لم
يتغير شيء..
كل
التواريخ تغيرت لتحرك عجلة الزمان و انا انظر في جريدتي الزمان متمعنا في عددها وتاريخ
إصدارها الذي أكدته بسؤال مع نفسي لكن دون شعور سمعته
_منذ
عشرين عام واليوم 22/9/2015ولم تحرك ساكنا ..ماذا دهاك .
نظر
في وجهي مليئا وقال بصعوبة
_الظروف...
انت تعرف الظروف...؟
_ان
كانت مادية بسيطة تسهل..
كلماته
كانت حازمة هذه المرة
_لم
تكن مادية..فحسب..
_ست
وفاء آنت كاشان. ...
ابتسامتها
أحلى كل الأشياء التي ظلت تمتلكها بمرور الوقت.اقتربت له قائلا
_آنت
أجزم وانوي وتوكل على الله...
رفع
يده إلى السماء ليثبت لي بنيته قائلا
_عليك
يا رب يا الله توكلت...
هذه
المرة حاولت أن ادعوا له بالكلام متوسلا إلى الله بالقول
_يا
رب سهل أمره وحقق له أمنيه. .
صوت
هز أرجاء المكان وخطوات تتجه صوب الحادث كان انفجار في سوق الحي ليسهل الله أمره بموت
حبيبته ست وفاء...وكانت آخر صفقة للموت أجريت معه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق