كانت هناك فتاة رزقها الله بجمال لا يوصف فكانت تحب الستر
وتحب الحجاب الشرعي لكي لا تفتن الشباب بسحر جمالها
وكانت تعشق تلاوة القران
فكانت والدتها تقوم الليل وتأتي غرفة ابنتها لكي تستمع إلى تلاوتها للقران
وفي احد الأيام أصيبت تلك الفتاة بمرض خطير جدا
فنقلت إلى المستشفى ولفظت آخر أنفاسها هناك

ففزع أهلها بذلك الخبر
وبعد مرور أسابيع على وفاتها
استقضت الأم لتصلي قيام الليل وعندما أكملت صلاتها
مرت على غرفة ابنتها فسمعت بكاء في الغرفة
فأسرعت إلى زوجها تخبره بما حدث معها
فكان لا يصدقها ويجبها انكي تتخيلين أشياء لا وجود لها
فاستمرت تلك الحادثة مع الزوجة لعدة أيام
وفي ليلة من الليالي أيقظت زوجها وأصرت عليه أن يقترب إلى غرفة ابنتها فذهب الزوج إلى غرفة ابنته
فسمع صوت بكاء حقيقي فسارع إلى زوجته واخبرها أنها على صواب فقالت له الزوجة يجب أن نستدعي إماما ليفتينا في ما سمعناه
وفي يوم الغد ذهب الزوج لصلاة في المسجد وبعدها التقى إمام المسجد واخبره بالقصة
فأراد الإمام إن يحضر غرفة الفتاة ويستمع إلى ذلك البكاء
فلم حان ذلك الوقت اقترب الأمام من الغرفة فسمع صوت بكاء حقيقي فبكى
فقال الزوج ما يبكيك فقال الأمام هل كانت ابنتك تحب تلاوة القران
قال نعم
قال الأمام هل تعلم هذا البكاء لمن قال الزوج لا
فقال الأمام هذا بكاء الملائكة كانت تنزل من السماء لغرفة ابنتك لتستمع للقران الكريم
وعندما سمعت بوفاتها لن تستطيع أن تفارق تلك الغرفة .

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة يا رب العالمين.


سبحان_الله_العظيم_وبحمده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القصص الأكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة © دائرة القصة

close

أكتب كلمة البحث...