قرأت
لكم مقالة أجنبية في رواية القصة الرقمية والتي تعتبر مستحدث من مستحدثات تكنولوجيا
التعليم التي قلت فيها الأبحاث والدراسات بالرغم من أهميتها في العملية التعليمية وأثرها
في بقاء أثر التعلم وسأعرض عليكم مستخلص لهذه المقالة في محاولة للاستفادة من هذا المستحدث
في التعليم العربي.
لماذا رواية القصة الرقمية
؟
كيفية كتابة القصة الرقمية؟
رواية القصة في الأساس
متأصلة في الطبيعة البشرية، فالجميع وجد من يروي له قصة وهو صغير، وتبدأ عادة كتابة
القصة الرقمية بالتقاط التفاصيل الخاصة بالقصة من خلال مجموعة أسئلة محددة ودقيقة لدعم
كاتب القصة الرقمية.
ومن العناصر الهامة التي
يجب أن يضعها كاتب القصة الرقمية أثناء كتابته لها ما يلي:
2. الحدث: وهو عبارة عن مشكلة القصة الرقمية أو الهدف
من كتابة القصة وما سيكتسبه المتعلم من الاستماع والمشاهدة للقصة الرقمية، وعادة تبدأ
القصة الرقمية بحدث يثير المتعلم في متابعة أحداث القصة.
3. الإجراءات والعواقب: على الراوي شرح وربط مراحل
القصة الرقمية ببعضها، كذلك شرح تنفيذ أي مهمة وعواقبها إن وجدت.
4. الذروة: وهي عبارة عن الدروس المستفادة من رواية
القصة الرقمية أو حل مشكلتها.
5. نهاية القصة الرقمية: في كثير من الأحيان تنتهي
القصة الرقمية ببيان ختامي يعكس النقاط الرئيسية للقصة الرقمية أو موجز يلم ما تم فيها
من أحداث.
كيف يمكنك أن تتعامل مع
القصص الرقمية إذا استخدمتها في التعليم الالكتروني؟
1.
الكاريكاتير البصري: وهذا يعني استخدام صور
كاريكاتيرية تساعد في نقل مشاعر الشخصيات بوضوح، والإقلال من الحوار الذي يمكن لهذه
الصور أن تعبر عنه.
2. جدول زمني تفاعلي: عندما تُحكى قصة من منظور واحد
يجب أن ينسق الجدول الزمني لسلسلة الأحداث ونتائجها بصورة تفاعلية تجذب اهتمام المتعلمين
بالصور الجذابة التي تنقل القصة إلى الأمام.
3. وسائل الإعلام الاجتماعية: يمكن
الاستفادة من القصص القصيرة التي تعمل بشكل جيد وتعتبر مصدر إلهام لمناقشة موضوع تعليمي
محدد، كما يمكن للتعليم الالكتروني تشجيع المتعلمين على مشاركة قصصهم المرتبطة بموضوع
الدرس لاستخلاص النقاط الرئيسية للموضوع المطلوب تعلمه.
4. صوت الراوي: أفضل راوي للقصة الرقمية هو الشخص الذي
مر بتجربة مباشرة وغير عاطفي للرسالة التي تنقلها القصة الرقمية، ويركز الصوت على نقاط
تعليمية محددة تحفز بصر المتعلمين للنظر لشاشة العرض، ووجود نصوص على شاشة العرض اختياري
حسب الحاجة إليها، والخبراء يميلون إلى الموافقة على أن الراوي الذي يقرأ نص حرفي من
شريحة هو في الواقع ضار للتعلم أكثر من النفع.
5. الفيديو: يمكن استخدام أفلام الفيديو في القصة الرقمية
لإعطائها لمسة إنسانية، والراوي في هذه الأفلام يشترط أن يتماشى صوته مع لقطات الفيديو.
وأشير
هنا بضرورة الاهتمام برواية القصة الرقمية في التعلم الإلكتروني كمستحدث تكنولوجي من
مستحدثات تكنولوجيا التعليم والذي يمكن أن يسهم في رفع مستوى التعليم في مصر إذا استخدم
في مكانه التعليمي المناسب ووفق نظريات تعليمية، لذلك على الباحثين في مجال البحث العلمي
أن يبدؤوا في دراسته بعناية وتطبيقه في مراحل التعليم المختلفة للوصول للشكل الأمثل
له في العملية التعليمية.
بقلم By
Shelley A. Gable
الوظيفة Instructional
designer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق